أعلن وزير دفاع الكيان الإسرائيلي عن الشروط التي ينبغي على رأس النظام بشار الأسد تنفيذها قبل عودته إلى جامعة الدول العربية.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس: إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد ما وصفه بالانتهاكات الإيرانية، وذلك بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين.
الآراء والمواقف في ميزان التغيّر والتبدّل
وأضاف غانتس أن إسرائيل تعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي يولدها الإيرانيون ضدها في سورية.
وبحسب الوزير الإسرائيلي فإنه في الآونة الأخيرة كان هناك المزيد من الاستقرار في سورية، وخصوصاً أنه كان هناك نشاط بين نظام الأسد ودول أخرى في جامعة الدول العربية.
لافتاً إلى أنه إذا أراد الأسد أن يكون جزءا من المنطقة، فسيتعين عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سورية، حسب زعمه.
وادعى غانتس أن تل أبيب تهدف إلى توسيع التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وربما حتى بناء تحالف يتصدى لانتهاكات إيران.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وفي أكثر من مرة أكد الكيان الإسرائيلي أنه ضد التمدد الإيراني في المنطقة، وخصوصاً في سورية، وأنه سيحارب هذا التمدد بكافة السبل وبكل قوته.
ويشن الكيان الإسرائيلي هجمات وضربات جوية بشكل مستمر على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد.