كشف الكيان الصهيوني عن وثيقة سرية قادته لضرب ما سماه بالمفاعل النووي السوري، في منطقة دير الزور، قبل 15 عاماً.
وجاء في بيان له: في العام الخامس عشر على استهداف المفاعل النووي السوري يُكشف النقاب لأول مرة، عن وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002 تضمنت تقديراً استخباراتياً بأن سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي لم يتم التعرف على مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكاً حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، يتراءى من الجبهة الشمالية. وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف: عُرف مؤخراً أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا، المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكاً لبدء العمل على تطوير خطة كهذه.
ونشر الجيش الإسرائيلي أيضاً صوراً ومقاطعَ فيديو للحظات استهداف الموقع النووي السوري.
موقع الكبر يؤوي مفاعلاً نووياً
محكمة فرنسية تستعد لإصدار حكمها النهائي بحق رفعت الأسد
وفي عام 2018، اعترف الجيش الإسرائيلي– لأول مرة- بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت في 2007 منشأة في شرق سوريا، يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلاً نووياً تطوره دمشق سراً.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2011 أنه “من المحتمل جداً” أن يكون موقع الكبر قد أخفى خلف جدرانه مفاعلاً نووياً يجري بناؤه بمساعدة من كوريا الشمالية.
بحسب الوثائق الإسرائيلية فقد بدأت العملية ليل 5 سبتمبر/أيلول في الساعة 22:30 حين أغارت 4 طائرات إف-16 و4 طائرات إف-15 على الموقع قبل أن تعود بعد أربع ساعات في تمام الساعة 02:30 من فجر اليوم التالي إلى قواعدها سالمة.