قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: إن الميليشيات الإيرانية تقوم الآن بتحويل المواقع العسكرية في سورية إلى مصانع صواريخ.
وأضاف في كلمة أمام مؤتمر في جيروزاليم بوست بولاية نيويورك أمس أنها استخدمت موقعاً تحت الأرض في منطقة مصياف شمال غرب البلاد لتصنيع صواريخ دقيقة.
هيئة تـ.ـحرير الشـ.ـام تعتدي على عشرات المدنيين والإعلاميين في معبر باب الهوى
ونشر الوزير صوراً وخريطة للمنشآت العسكرية في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى أنها استُخدمت لتصنيع ذخائر متطورة لإيران وميليشيا حزب الله وأن طهران عازمة على الاستمرار في هذا الاتجاه.
وأكد غانتس أن مركز الدراسات والبحوث العلمية المعروف باسم CERS، يمتلك منشأة بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب سوريا، حيث تنتج صواريخ أرض-أرض دقيقة وتجري عملية صب محركات الصواريخ الصلبة والأسلحة الكيماوية.
مناورات قرب الحدود اللبنانية
وفي سياق متصل تحدث الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن مناورات عسكرية ستجرى في منطقة خليج حيفا، اليوم الثلاثاء 13 أيلول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقال الناطق باسم الجيش إن هذه المناورات ستبدأ صباح يوم الثلاثاء في منطقة الحدود اللبنانية، وستنتهي مساء اليوم ذاته، حيث تم التخطيط لها في إطار برنامج تدريب الجيش الإسرائيلي لعام 2022.
وفي وقت سابق شن الكيان الصهيوني غارات على مطارات ومواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد وحلفائه بسورية وعلى الأخص في منطقة مصياف ومحيطها، حيث يقع مركز البحوث العلمية والدراسات.
وكان نظام الأسد قد أكد أن مطار حلب الدولي قد خرج عن الخدمة بسبب الغارات الجوية العنيفة.