يساعد ناشطون أتراك في تأجيج نار العنصرية ضد اللاجئين السوريين من خلال تصوير مقابلات شارع مع أتراك لإظهار رفضهم لوجود السوريين في أراضي بلادهم.
ولكن مسناً تركياً أجاب أحد هؤلاء الناشطين الذي سأله حول: هل يؤيد وجود السوريين أم عودتهم برد مذهل لاقى إشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إحدى المقابلات فاجأ مسنٌّ تركي مذيع قناة “KANAL DÜNYA” على “يوتيوب”، حينما سأله عن رأيه في مغادرة السوريين وعودتهم إلى بلادهم، وذلك بإعطائه إجابة صادمة، أكّد فيها أنه مع هذه الفكرة لكن يجب قبل ذلك إعادة من أتوا قبل 100 عام كلاجئين إلى تركيا من الأرمن واليونانيين واليهود ثم ليغادر السوريون.
وأضاف المسن أن السوريين والأفغان قبل مئة عام تبرعوا بذهبهم وأساورهم لمساعدة الأتراك في حرب (جناق قلعة)، فلماذا الآن أصبحوا سيئين ويجب علينا طردهم، فيما الفرنسيون والإنكليز الذين احتلوا البلاد واستعمروها باتوا هم الأصدقاء في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الأولى أن يُرحّل أولاً الأرمن الذين يخفون أنفسهم تحت الهوية الكردية، والروم الذين يخفون أنفسهم تحت الهوية اللازية شرق البلاد، إضافة للصهاينة الذين يخفون أنفسهم في مسمى “الأتراك البيض” وبعدها فليرحل اللاجئون السوريون.
تشهد تركيا هذه الأيام تصاعدًا ملحوظًا في التحريض ضد اللاجئين السوريين، حيث يقوم إعلاميون عنصريون ووسائل إعلام تركية معارضة بنشر رسائل تحريضية تثير الكراهية والفتنة بين المواطنين الأتراك والسوريين.