إضراب المعلمين مستمر في ريف حلب والمجالس المحلية تأخذ وضع المزهرية

يواصل المعلمون في ريفي حلب الشمالي والشرقي إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، بعد إعلانهم عن إضراب لمدة أسبوع كامل.

ويترافق الإضراب الذي أعلنه المعلمون مع صمت المجالس المحلية التي تدير العملية التعليمية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.

التعليم في ريفي حلب الشمالي والشرقي وتسلط المجالس المحلية عليه

وحتى اليوم لم تعلق المجالس المحلية في المنطقة ولم ترد على الإضراب الذي بدأه المعلمون مطلع الأسبوع الجاري، والذي يمتد لأسبوع كامل.

والمجلس المحلي الوحيد الذي علق على الإضراب هو المجلس المحلي لمدينة صوران وريفها الذي عقد اجتماعاً لنقاش تطورات ملف التعليم.

وقال المجلس: إنه عقد اجتماعاً مع وجهاء وأهالي المدينة وتم مناقشة مشكلة الإضراب من قبل المعلمين وتم طرح مطالبهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكد المجلس المحلي أنه يقدم ما يستطيع في سبيل عودة المعلمين الى مدارسهم وتعهد بزيادة رواتب لكافة العاملين في قطاع التربية والتعليم بمعدل ٤٠%.

وأما بقية المجالس المحلية فقد بقيت صامتة إزاء الإضراب الجديد الذي أعلنه المعلمون، بالرغم من رفع الرواتب بنسبة 40 بالمئة، إلا أن رواتب المعلمين لاتزال منخفضة عقب الانهيار الذي شهدته الليرة التركية.

ويوم السبت الماضي أعلنت نقابة المعلمين السوريين الأحرار في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي عن إضراب للمعلمين لمدة أسبوع كامل، استمراراً للاحتجاج الذي أطلقه المعلمون قبل أشهر في المنطقة.

وقالت النقابة في بيان لها: إنه “نظرا لتعنت واستكبار المجالس المحلية وعدم استجابتها لمطالب المعلمين الأحرار المتمثلة بسحب بيان الخزي والعار وتقديم الاعتذار عنه وعن هذه الطرق الفوقية الظالمة في التعامل مع حراك المعلمين الأحرار”.

وكان المعلمون في منطقة ريفي حلب الشمالي والشرقي قد طالبوا بزيادة مرتباتهم الشهرية، التي أصبحت رواتب قليلة في ظل انهيار الليرة التركية والظروف الاقتصادية التي تمر بها المناطق المحررة.

أجور المعلميناحتجاجات المدرسيناعزازالبابالعملية التربويةالمعلم في الشمال السوريتحسين ظروف المدرسعفرينمديرية التربية