احتج إعلاميون على منعهم من تغطية افتتاح ملعب إدلب اليوم الجمعة من قبل عناصر الأمن.
وكتبت الإعلامية سناء العلي عبر حسابها في فيسبوك: أنا سناء العلي بنت الثورة السوريّة الثابتة على مبادئها منذ بدايتها إلى اليوم.. أم لطالبة جامعية وشاب أعمل كصحفية منذ سنوات وباسمي الحقيقي ووجهي الواضح..
كنت ومازلت أعمل على تبيّض الصورة السوداء للمنطقة لإظهار الوجه المدني لإدلب بشكل خاص ولا أعتقد أنّ هناك أي ملاحظات سلبية على عملي أو حتى أخلاقي وتعاملي.
ما هي ميزة “الوضع المصاحب” الجديدة في واتساب؟
وأضافت: ما ذكرته في الأعلى ليس إطراء لنفسي ولا مدحًا لها، بل هو مقدمة أكتبها بقهر على عرقلة عملي كصحفية وإهانتي بالمنع من التصوير كوني (أنثى) بأسلوب الزجر علمًا انّني في قسم النساء المعزول عن الرجال يعني مافي اختلاط.
وتابعت: كتير صعب يعصب عليك ويهينك عنصر أو عنصرة يمكن يكون قد أولادك.
وقال الإعلامي أحمد فلاحة: بكل مرة وبكل حدث بتثبت هي البطاقة عدم أهميتها
اليوم وطبعا بدعوة من مديرية الصحافة والإعلام التابعة لهيئة ت.ح.ري.ر ال.ش.ام.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف: رحنا نغطي افتتاح ملعب إدلب البلدي ،ومع انتظار لمدة 45 دقيقة على الباب الرئيسي للملعب ماقدرنا نفوت وبالأخير العنصر فش خلقه ودفشنا ورحوا من هون وللعلم كنت رافع البطاقة بيدي، كرمال نمرق من القتلة متل كل مرة.
ورد أحد الإعلاميين على منشور أحمد بقوله: البطاقة لا تمتلك الصلاحيات الموضوعة عليها متل قلتها.
ورد آخر ساخراً كأنك ناوي تحضر كأس العالم من داخل اسوار ال١٠٧.
لكن عدداً من الإعلاميين أكد أن عملية التغطية كانت جيدة ولم يتعرضوا لأي مضايقات حيث رد أحد هؤلاء على منشور أحمد بقوله: والله دخلنا وماحدا حكى معنا شي ابدا بس طلب بطاقة او ترخيص وبمشي فورا.
وتم افتتاح استاد إدلب البلدي اليوم الجمعة في مدينة إدلب و تضمن الافتتاح مباراة تجمع فريق سوريا الحرة مع فريق السوريين القادم من تركيا بالإضافة إلى أنشطة مختلفة.