أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، عن فرض الحداد الوطني لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام.
وتأتي هذه الإجراءات بعد الفيضانات الكارثية التي أجتاحت عدة مدن وقرى في شرق البلاد، مخلفة وراءها أكثر من 300 قتيلاً في مدينة درنة وحدها في حين نشرت وسائل إعلام شبه رسمية عن حصيلة ضحايا وصلت إلى 2000 قتيل و 5 آلاف مفقود في المناطق التي ضربها إعصار دانيال.
شر البلية ما يضحك..شهادات جامعية وثانوية في المحرر لا تعترف ببعضها تبحث عن الاعتراف الخارجي!
وأكد الدبيبة خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء أن الحكومة ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساعدة المتضررين وشدد على أهمية متابعة الوضع في المناطق الشرقية.
وتم توجيه الموارد والأموال للبلديات المتضررة ودعوة لمساعدة المناطق التي تأثرت بالفيضانات، رغم الانقسامات السياسية الخارجية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأرسلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة في شرق ليبيا نتيجة الفيضانات والسيول.
ووفقًا للهلال الأحمر في بنغازي، تجاوز عدد القتلى في درنة 150 شخصًا، ومن الممكن أن يزيد هذا الرقم.
وتتواصل الجهود لتقديم المساعدة وتقدير الأضرار الكبيرة في المنطقة المنكوبة وتلافي أي أضرار مستقبلية.