ادعت الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطي (مسد) إلهام أحمد، أن واشنطن باقية في سورية حتى تقضي على تنظيم داعش.
وقالت الأحمد في تصريحات صحفية يوم أمس الخميس: ” إن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل طرفًا في البحث عن تسوية سياسية بعد حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام” .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاءت تصريحات المسؤولة في مسد عقب اجتماعات عقدتها مع مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة.
وزعمت الأحمد أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت التزامًا واضحًا لقسد، للقضاء على تنظيم داعش والعمل على بناء البنية التحتية في شمال شرق سورية.
وشددت على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسحب قواتها من سورية وهي مستمرة في محاربة نشاط تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الأمريكيين قبل ذلك كانوا غير واضحين خلال تولي إدارة ترمب للإدارة الأمريكية، إلا أنهم هذه المرة أوضحوا كل شيء، وفق زعم الأحمد.
ضيحة..216 ألف طفل ضحايا انتهاكات جنسية في الكنيسة الفرنسية
وفي وقت سابق أجرى وفد من ميلشيا قسد زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد اجتماعات مع الإدارة الأمريكية، ويبدو أن قسد تريد عبر واشنطن تطوير العلاقات مع تركيا الغاضبة من زيادة نشاط الميلشيا في منطقة شمال شرق سورية.
وعلى جانب آخر تحاول ميلشيا قسد التقرب بشكل أكبر من روسيا وبناء العلاقات معها، وذلك خوفًا من الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة الأمريكية من منطقة شمال شرق سورية، وترك الميلشيا تواجه مصيرها بمفردها.