عاد نظام الأسد بسياسته مهدداً أهالي بلدة كناكر غربي دمشق بالتهجير القسري نحو الشمال السوري.
وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن مفاوضات جرت منذ أيام بين اهالي بلدة كناكر، والفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم “فرع سعسع”، بخصوص بحث الملف الأمني في المنطقة.
إليك 9 طرق لعلاج انسداد الأنف في المنزل
وأوضح المصدر أن الاجتماعات جاءت بطلب من رئيس فرع سعسع، العميد طلال العلي، وطالب أهالي البلدة بتسليم مستودع للأسلحة، وتهجير شبان من أبناء كناكر المنضمين سابقاً إلى صفوف فصائل الثوار.
وهدد مسؤول نظام الأسد بقصف البلدة وشنّ حملة عسكرية عليها، حال عدم قبول شروطه ورفض عملية التهجير.
ووافق عدد من الشبان التي وردت أسماؤهم في القائمة على التهجير نحو الشمال السوري، إذا تم الموافقة على شروطهم، حيث اشترطوا الخروج من البلدة بأسلحتهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من أبناء البلدة.
ورفض مسؤول نظام الأسد إطلاق سراح المعتقلين، باستثناء معتقل واحد سيجري إطلاق سراحه بعد إنهاء العملية.
يذكر أن نظام الأسد عاد إلى إجراء عمليات تسوية لجميع المناطق التي خضعت لاتفاقيات تسوية خلال الأعوام السابقة، وذلك لإبقاء سيطرته وقبضته الأمنية على تلك المناطق.