إمداد: برميل المازوت 85$ و الاحتكار سبب أزمة المحروقات في إدلب

نشرت شركة إمداد التي تزود مناطق الجيش الوطني بالمحروقات بيانا اليوم السبت قالت فيه: يؤسفنا الحال الذي وصل إليه السكان في إدلب وريفها بسبب أزمة المحروقات هناك، وتجمع المدنيين بالآلاف أمام محطات الوقود لساعات للحصول على القليل من المازوت أو البنزين.

هل تم تعديل اتفاقية أضنة بين سورية وتركيا؟

وأشارت الشركة إلى أن سبب الأزمة هو احتكار سوق المحروقات وفرض حواجز ورسوم كبيرة على دخول صهاريج المحروقات القادمة من مناطق سيطرة الجيش الوطني إلى إدلب.

وأضافت الشركة أن سعر برميل المازوت يصل في إدلب إلى 150 دولاراً.

وأكدت الشركة استعدادها التام لتزويد مدينة إدلب بالمازوت وبسعر مناسب جداً (مازوت معالج 115 دولاراً ومازوت عسلي 85 دولاراً).

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

وختمت الشركة بيانها بأن مادتي الغاز والبنزين مصدرهما تركيا وتدخلان مباشرة عبر معبر باب الهوى في حين أن مادتي المازوت المعالج والمكرر هما فقط من حراقات ترحين

وفي وقت سابق نقل موقع المونيتور عن عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث هشام اسكيف قوله: إن الهيئة تعتمد أساساً على المحروقات القادمة من تركيا عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، وما يدخل من مناطق ريف حلب لا يتجاوز 10% من الكميات الواردة إلى إدلب.

وأردف: نحن ندرك جيداً مدى تأثير دعاية تـ.ـحرير الشام التي تحاول إخبار المدنيين في إدلب بأن الكيان الذي يحرمهم من الوقود هو الفيلق الثالث، في محاولة لإثارة الفتنة.

أزمة المحروقاتإدلباعزازالبابالشمال السوريالمازوت المحسنتحرير الشامتركياحكومة الإنقاذسورياشركة إمدادشركة طيبةعفرين