أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مصادر سورية وإيرانية، أن إيران بدأت عملية إخلاء قواعدها في سورية.
وكشفت المصادر أن إيران تعمل على تقليص وجود قيادات الحرس الثوري وحزب الله اللبناني فيها، استعدادًا لمواجهة أي هجوم محتمل من إسرائيل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأوضحت المصادر أن الإجراءات الطارئة شملت تغيير مواقع الضباط ذوي الرتب المتوسطة.
وأشارت إلى أن عناصر الحرس الثوري الإيراني بدأوا في إخلاء بعض قواعدهم، مع تنفيذ الإجراءات بحذر لتفادي ضربات إسرائيلية محتملة، وذلك في إطار استعدادات إيرانية للرد على أي هجوم محتمل.
اقرأ أيضاً: النظام يستثمر في الحج كوسيلة جديدة لسرقة السوريين
وأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا بالرد على الهجوم الإيراني، مشيرًا إلى أمله في أن يتم ذلك بطريقة تُبقي على التصعيد عند الحد الأدنى.
وقال كاميرون في تصريحاته للصحافيين في إسرائيل، “من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارًا بالتحرك. نأمل أن ينفذوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلى التصعيد قدر الإمكان”.
وفي سياق متصل، أعرب كاميرون عن رغبة بلاده في فرض عقوبات منسقة على إيران، مشددًا على أهمية أن تبعث مجموعة السبع برسالة واضحة إلى إيران.
من جهته، توقع مسؤولون أمريكيون أن يكون نطاق الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني “محدودًا”، وذلك بعد تحذيرات أمريكية من نشوب حرب إقليمية.
ووفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز”، فقد رجح المسؤولون أن يشمل الرد الإسرائيلي ضربات ضد قوات إيران العسكرية ووكلائها في دول أخرى.
يأتي هذا في وقت ناقش فيه مجلس الحرب الإسرائيلي خيارات وضعها قادة الجيش، فيما تعتزم حكومة بنيامين نتنياهو الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة بهدف “إيذاء” إيران، دون التسبب في “حرب شاملة”.