علّقت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة “الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام، اليوم الأربعاء، أنشطة دورة الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة التي كانت تُنظّمها منظمة “بنفسج” في مدينة إدلب.
وجاء هذا القرار على خلفية ما وصفته الوزارة بـ”التجاوزات” التي وقعت خلال حفل انطلاق الدورة.
وفي تعليق على هذا الإجراء، قال طارق العلي، مدير العلاقات العامة في الوزارة، في تصريح لوسائل إعلامية: “إن هناك سوء فهم بسبب طبيعة الفعالية التي نظمتها منظمة بنفسج”. وأوضح أن المنظمة طلبت تصريحًا لإقامة فعالية رياضية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتمت الموافقة على طلبها بناءً على ذلك.
وأضاف العلي أن الوزارة اكتشفت لاحقًا أن الفعالية تضمنت مهرجانًا احتفاليًا، وهو أمر يتطلب تصريحًا خاصًا من جهات أخرى مسؤولة عن إدارة الشؤون السياسية والدينية في المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأشار إلى أن هذه الجهات هي التي تُقرر السماح أو منع إقامة مثل هذه الفعاليات، مما أدى إلى حدوث ما وصفه بـ”تجاوزات تتعارض مع الشرع”. وبناءً على ذلك، قررت الوزارة إيقاف الفعالية وإعادة النظر في الموضوع، مع التشديد على ضرورة التنسيق والتدقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات في المستقبل.
وكانت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية قد أصدرت بيانًا في وقت سابق اليوم، أشارت فيه إلى أن منظمة “بنفسج” تقدمت بطلب لإقامة أنشطة رياضية لذوي الإعاقة وحصلت على الموافقة المطلوبة كفعالية رياضية إلا أنه خلال الفعالية، تم تنفيذ مهرجان احتفالي خارج نطاق التصريح، مما استدعى تدخل الوزارة ووقف النشاط. وذكرت الوزارة أنها قامت باستدعاء المنظمة وإنذارها بشأن ما حدث.
يُذكر أن منظمة “بنفسج” كانت قد أطلقت مساء الاثنين الماضي دورة الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في الملعب البلدي بمدينة إدلب تحت شعار “بالعزيمة نحقق المستحيل”، بمشاركة أكثر من 330 لاعبًا من ذوي الإعاقات المختلفة.
\وكانت الدورة مقررة أن تستمر حتى الثامن من أيلول المقبل، بالتزامن مع دورة الألعاب البارالمبية في باريس عام 2024.