بحث وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد أن الجانبين استعرضا خلال الاتصال عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية والإقليمية ، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.
واستعرض المقداد الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها عليها الدول الغربية.
ثلاثة شروط روسية لإدخال المساعدات إلى سورية عبر الحدود
كما تطرق المقداد لاستمرار احتلال الولايات المتحدة للأراضي السورية، وسرقة مواردها كالنفط والقمح وغيرها، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون لتأمين الحد الأدنى من موارد الطاقة اللازمة للحصول على خدماتهم الأساسية وفق زعمه.
وشدد الوزير المقداد على التعبير عن إدانة سوريا للحملات الغربية التي تستهدف روسيا، وكذلك محاولات النيل من أمنها القومي، مشيرا إلى أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية لمواجهة مشاريع الهيمنة الغربية، بما يؤدي إلى إقامة دولية متعددة الأقطاب تحقق مصالح وأمن شعوب العالم.
وعبر لافروف عن “موقف بلاده الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ، ودعمها لجهود سوريا فيما يتعلق بعودة اللاجئين” ، مؤكدا أهمية الجهود المبذولة للتحضير للقاءات السورية الروسية المشتركة للجنة لمناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد لافروف إصرار روسيا على مواصلة جهودها لحماية سكان دونباس، معربا عن تقدير روسيا لموقف سوريا الداعم في مواجهة هذه التحديات، على حد زعمه.
يشار إلى أن روسيا هي حليفة نظام الأسد، مقدمة له الدعم العسكري والسياسي من بداية عام 2016 فيما عملت روسيا على توسيع نفوذها على الأراضي السورية خاصة بسط سيطرتها على المطار العسكري “حميميم”.