توصل وجهاء درعا لاتفاق مع نظام الأسد بعد أن تلقوا تهديدات منه ومن حليفته روسيا بقصفهم بالطائرات وتهجيرهم إن لم يوافقوا على شروطه.
وتحدثت مصادر إعلامية عن اتفاق بين وجهاء درعا واللجنة المركزية من جهة وقوات النظام واللجنة الأمنية التابعة له من جهة أخرى.
وأكدت المصادر أن الاتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الموجود بحوزة الفصائل المحلية.
كما وافق وجهاء درعا على إعادة عمل المؤسسات التي تتبع للنظام وترميمها، ومنها مبنى الأحوال المدنية.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يجهز خططاً للانتخابات إحداها خاصة بإدلب!!
بالإضافة إلى إدخال عناصر الشرطة وإعادة تفعيل مركز ناحية طفس في المنطقة.
و سيكون هناك مقر عسكري وعدد من الحواجز تتبع للواء الثامن المدعوم روسياً وأن يكون العناصر الموجودون في الحواجز من أبناء المنطقة.
كما سيتم إنشاء نقطة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة بالقرب من بلدة اليادودة غربي درعا وذلك بحسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا.
ونوه الموقع إلى أن مصير (أبو طارق الصبيحي) لم يحسم حتى الآن وسط مطالبات بتسليمه للنظام أو تهجيره نحو الشمال السوري.
كما كشف الموقع أن روسيا ضغطت على نظام الأسد لتأجيل الحملة الأمنية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وكان أحد الجنرالات الروس قد هدد باستخدام الطائرات الحربية في حال لم يتم تنفيذ مطالب اللجنة الأمنية التابعة للنظام.
اقرأ أيضاً: روسيا تتحرك سياسياً للضغط على بشار الأسد!!
وذلك في حال لم يتم تنفيذ مطالب اللجنة الأمنية المتمثلة بتسليم السلاح المتوسط وتهجير عدد من أهالي المنطقة.
وهؤلاء الأشخاص هم: معاذ الزعبي وخلدون الزعبي ومحمد الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة.
كما ضمت القائمة أبو طارق الصبيحي وأبو عمر الشاغوري من مزيريب.