توصل نظام الأسد واللجنة المركزية في محافظة درعا إلى اتفاق جديد لإجراء عمليات تسوية في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو الاتفاق الرابع منذ بداية أيلول الجاري.
ووفق ما ذكرت المصادر فإن مساء أمس الخميس وقع اجتماع ضم أعضاء من اللجنة المركزية الغربية مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة نظام الأسد في مدينة درعا، والاتفاق على إجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس غرب درعا.
ويقضي الاتفاق بإعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام قبيل أسر عناصر النظام الذين كانوا متمركزين بها في 29 تموز الفائت في مدينة طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة.
بدعم كويتي افتتاح 9 مدارس للسوريين والأتراك في ولاية أورفا
كما يقضي الاتفاق أيضًا إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامنًا مع درعا البلد.
وسيجري نظام الأسد عمليات تفتيش شكلية بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم غد السبت.
يذكر أن يوم أمس الخميس تابعت قوات الأسد تنفيذ اتفاق بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وشنت حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل، عقب يوم واحد من إجراء التسوية لعدد من الشبان في المدينة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتسلمت قوات الأسد عددًا من قطع السلاح الفردي تعود لعناصر محليين انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وانشقوا عنها قبل نحو شهر على إثر هجوم الميلشيات على أحياء درعا البلد.
يذكر أن من مطلع أيلول الجاري أجرت قوات الأسد أربع عمليات تسوية في أربع مدن كان أولها في درعا البلد وفك الحصار عنها، ثم بلدة اليادودة، وبلدة المزيريب ومؤخرًا مدينة طفس.