اتفاق في درعا لإنهاء التوتر في طفس

 

 




توصل كل من اللجنة المركزية في درعا ووفد مكون من ضباط نظام الأسد بحضور وفد روسي إلى اتفاق نهائي بخصوص التوتر العسكري في ريف درعا الغربي.

وبحسب موقع (تجمع أحرار حوران) المحلي، فإن اجتماعًا ضم اللجنة المركزية في درعا ووفد من نظام الأسد ووفد روسي وقع يوم أمس الإثنين في مدينة درعا.

وقال التجمع: “إن الاجتماع هذا جاء بعد غياب ستة أيام عن طاولة التفاوض، بعد توجيه وفد نظام الأسد التهم للجنة المركزية بأنها تتبع لإسرائيل.”

وأشار الموقع إلى أن الاجتماع أدى إلى اتفاق يقضي بالتنازل عن مطلب وفد نظام الأسد بتهجير المطلوبين إلى الشمال السوري، والاكتفاء بخروجهم من منطقة ريف درعا الغربي، وتكفل عشائرهم بعدم وجودهم في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الشروع بتنفيذ باقي الشروط من صباح اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضاً:  ضربة موجعة لميلشيا الأسد في بادية دير الزور

والشروط التي وضعها وفد النظام سابقًا هي: (تسليم 4 قطع من السلاح المتوسط، والسماح لقوات الفرقة الرابعة بتفتيش المزارع على أطراف مدينة طفس، إضافة إلى تفعيل ناحية الشرطة في المدينة، و3 مبانٍ حكومية) .

وأفادت المصادر المحلية أن الميلشيا الإيرانية غير راغبة بإنهاء التوتر في ريف درعا الغربي، وتسعى من خلال ذراعها الفرقة الرابعة إلى إبقاء التوتر لتكسب المزيد من النفوذ والسلطة.

وتحشد قوات الفرقة الرابعة تعزيزات عسكرية ضخمة لها في مناطق عديدة من محافظة درعا، وذلك كنوع من المنافسة بينها وبين المليشيات التي تتبع لروسيا.

أخبار سوريااتفاق طفسالفرقة الرابعةالمليشيات الإيرانيةانهاء التوتر في درعامدينة طفسنظام الأسدوفد روسي بدرعا