اتهامات بقطع الأشجار تطال سوريين في لبنان

 

نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت، أن مجرى النهر الكبير الفاصل بين سورية ولبنان، يشهد اعتداءات بيئية جديدة، من قبل مجموعة  من الأشخاص من جرف سورية إلى ضفة لبنان.

وقال المصدر: إن الاعتداءات البيئية وصلت حدّ قطع الأشجار المعمّرة في المنطقة الحرجية، وذلك قبل عملية النقل للأراضي السورية لبيعها حطباً للتدفئة.

اللشمانيا تجتاح مناطق نبع السلام وصعوبة في تأمين العلاج
وأوضح المصدر أن رئيس بلدية رمّاح “مطانيوس الراعي” ناشد السلطات اللبنانية أن تتدخل بسرعة من أجل العمل على حل هذه المشكلة التي سمّاها “بالمجزرة”.

وأضاف الراعي أن أكثر من 20 شخصاً سورياً يتعمدون لقطع الأشجار المعمّرة بشكل يومي منذ أكثر من 10 أيام، وقد قضوا على مساحة كبيرة من الحرش الذي بلغت مساحته مليون متر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً عسكرياً تابعاً للقوى الأمنية اللبنانية قال: إنهم لم يسجلوا أي اعتداءات من الجانب السوري على المساحات الحرجية في المنطقة ولم ترصد دخول أشخاص من الأراضي السورية.

ويفصل مجرى “النهر الكبير” بين بلدية رمّاح اللبنانية الحدودية وبلدة البهلونية التي تقع على الضفة السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة وقود ومحروقات وذلك بسبب عدم توفرها وارتفاع أسعاره.

اللاجئيون السوريون في لبنانسورياقطع الأشجارلاجئين سوريينلبنانمجرى النهر الكبير