اختتمت مساء الاثنين، أعمال اليوم الأول من الدورة الخامسة لاجتماع لجنة الدستورية السورية المصغرة في مبنى الأمم المتّحدة (قصر الأمم).
وذلك في مدينة جنيف السويسرية، وتخللها رفض وفد نظام الأسد لمقترحين.
وواصل نظام الأسد أسلوب المماطلة في اجتماع اللجنة الدستورية حيث شدد الدكتور أحمد الكزبري رئيس وفد نظام الأسد على أنه لا يزال يرى ضرورة استمرار الإعداد للصياغة قبل الخوض بالصياغة.
اقرأ أيضاً: صحفي سوري يتحدث عن الخطة (ب) وهوية الرئيس القادم!
وأضاف أن هناك ضرورة استمرار الحوار لاستكشاف نقاط التوافق والخلاف قبل الوصول الى صياغات نهائية.
كما تناول وفد نظام الأسد بشكل اساسي عن موضوع السيادة الوطنية وربطه بمحددات داخلية وخارجية.
أما الوفد المعارض فقد قدم عدداً من المداخلات حول موضوعات عدة.
اقرأ أيضاً: خطير..روسيا تهدد أهالي درعا بقصف المدينة بالطائرات الحربية
وكان من هذه الموضوعات التعددية السياسية وسيادة القانون والحق في التنظيم واستقلالية النقابات والمنظمات المدنية.
وربط بعض المتحدثون هذه المبادئ بمحددات منها السيادة التي اعتبرها البعض صفة أساسية للدولة.
تصريحات بيدرسون قبل اجتماع اللجنة الدستورية
وكان المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون) قد أطلق تصريحات جديدة ومثيرة للجدل حول جهوده السياسية في سورية.
وقال بيدرسون: نحتاج إلى تضافر جهود جميع الأطراف لحل الأزمة في سورية لكي نحرز تقدماً حقيقياً في الملف السوري.
اقرأ أيضاً: غضب في الرقة لإجراء عنصري من قسد
وربما تكون المرة الأولى التي يعترف فيها بيدرسون بفشله في تحقيق أي تقدم سياسي في سورية.
وذلك بقوله: إن ما تم تحقيقه مخيب للآمال حتى الآن فالعملية السياسية في الوقت الحالي لا تحدث تغييرات حقيقية في حياة السوريين أو مستقبلهم.
كما نوه بيدرسون إلى أنه: إذا لم تكن لدينا رغبة السياسية، فسيكون من الصعب جداً علينا المضي قدمًا فنحن لدينا أطراف سورية.
ولكنه أكد أن السوريين لا يمكنهم حل هذا الصراع بأنفسهم. ولا تستطيع الأمم المتحدة حل هذا الصراع بمفردها.
الجدير بالذكر أن وفد نظام الأسد يصر على أن يسمي نفسه بالوفد الوطني الذي لا يمثل حكومة الأسد وذلك للتهرب من أي التزامات.