عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة يوم الاثنين لبحث الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد. تلت هذه الجلسة مشاورات مغلقة طلبتها البرازيل وسويسرا، اللتان شاركتا في صياغة الملف الإنساني السوري.
وتحاول الأطراف المعنية التوصل إلى تفاهم بشأن آلية تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد أن فشل المجلس في التوصل إلى اتفاق في جلسة سابقة.
اقرأ أيضاً تركيا تطالب الفيلق الثالث بتسليم نقاط عسكرية…ما السبب؟
وتأتي هذه المحاولات في أعقاب رفض روسيا استخدام حق النقض لعرض قرار يدعو إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة عام كامل.
وتعقد المشاورات المغلقة بحضور المندوبين التركي والسوري في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ومن المقرر أن يقدم غريفيث إحاطة في الجلسة بعد أسبوع من فشل المجلس في تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا.
وتتضمن المناقشات المغلقة تحليلًا للمذكرة التي قدمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، والتي تتضمن الرد على شروط نظام الأسد لفتح معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية.
من المهم أن يتم التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المختلفة قبل إجراء جلسة علنية للتصويت على القرار. في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لتقديم المساعدة اللازمة للمدنيين المتأثرين، وتأمين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.