عات الاشتباكات بين ميلشيا قسد، وبين وميلشيا الدفاع الوطني، وذلك بعد ساعات قليلة من الإعلان عن هدنة دائمة بين الطرفين تحت وصاية روسية في مدينة القامشلي.
وأفادت مصادر إعلامية ومحلية بأن الاشتباكات تجددت مساء أمس في حي (حلكو) بالقامشلي، مما أدى إلى إصابة عنصرين من ميلشيا قسد، بعد الهدوء النسبي الذي استغلته ميلشيا الدفاع الوطني وخرق الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن قسد وجدت جثتين خلال تمشيط حي طي تعود الأولى إلى (أبو أيوب اليساري) والثانية لابنته، كما وقتل مدني آخر برصاص ميلشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي تم زرعه في منزله بالحي ذاته.
اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني يوقف 69 لاجئًا سوريًا لهذا السبب
وكانت روسيا قد تدخلت بين الطرفين وتوصلت لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإبقاء حي طي تحت سيطرة قسد مع السماح بعودة الأهالي، والاحتفاظ بالرد المشروع في حال خرق الهدنة من أحد الأطراف.
جاء ذلك بعد العديد من الاجتماعات بين الأطراف الثلاثة، إلا أنه ما لبث أن تجددت الاشتباكات وعاد الوضع كما كان عليه، بعد توتر في المدينة واشتباكات دامت لأسبوع بين قسد ونظام الأسد.