شهدت الأسواق في شمال غرب سوريا ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البضائع بنسبة تقارب 10%، عقب صدور التعرفة الجمركية الموحدة الجديدة التي أثرت بشكل مباشر على تكاليف الاستيراد والتجارة عبر المعابر الحدودية.
تفاصيل القرار وتأثيراته
تم الإعلان عن توحيد التعرفة الجمركية في جميع المعابر الحدودية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع رسوم الجمارك في معبر باب الهوى بنسب تتراوح بين 300% و500% مقارنة بالرسوم السابقة. هذا القرار أثار موجة من الجدل، خصوصًا بين التجار وأصحاب المحال التجارية الذين وجدوا أنفسهم أمام تحديات جديدة في تأمين البضائع بأسعار تنافسية.
اقرأ أيضاً: انخفاض الأسعار وزيادة الرواتب.. بداية عهد جديد لتحسين معيشة…
إغلاق المحال التجارية احتجاجًا
أكدت صفحات محلية أن الشركات والمحال التجارية في منطقة سرمدا شمال إدلب أعلنت توقفها عن العمل حتى إشعار آخر، احتجاجًا على الزيادة الكبيرة في التعرفة الجمركية.
رد رسمي من معبر باب السلامة
في تصريح صوتي، قال أمين جمارك معبر باب السلامة، عمر عبد العزيز، إن التعرفة الجمركية الجديدة تضمنت تخفيضًا لبعض الرسوم ورفعًا للبعض الآخر، بهدف تحقيق التوازن مع الرسوم المطبقة في بقية معابر سوريا التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا. وأشار عبد العزيز إلى أن الفارق الكبير بين رسوم المعابر الخاضعة لسيطرة النظام والمعابر في المناطق المحررة كان سببًا رئيسيًا وراء هذه الخطوة.
دعوة لمتابعة العمل
عبد العزيز دعا الشركات والتجار إلى مواصلة أعمالهم وعدم التوقف، موضحًا أن تغيير القرار يتطلب مخاطبة غرف التجارة للعمل على إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف.