قالت مصادر طبية في دمشق إن 15 حالة مصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا JN-1 توفيت خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت المصادر أن المستشفيات العامة امتنعت عن استقبال الحالات الطارئة التي تُعاني من التهاب في القصبات الصدرية واحتقان وألم بالبلعوم يرافقه حرارة ببعض الأحيان ونقص في الأكسجة، وفق موقع “صوت العاصمة”.
وأوضحت أن المرضى اضطروا لدفع مئات آلاف الليرات في المشافي الخاصة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويبدأ سعر أبرة المضاد الحيوي والالتهاب من 100 ألف ليرة، كما أنه رفضت تزويد المرضى بالأوكسجين، لإجباره على دخول المستشفى والإقامة فيها.
وأضافت المصادر أن المتحور الجديد بدأ بإصابة الأطفال ثم انتقل للرجال والنساء وكبار السن.
وأشار موقع صوت العاصمة إلى أن وزارة الصحة في حكومة الأسد لم تُصدر إحصائية رسمية حول عدد الإصابات، وأنها أعلنت عن وفاة شخصين فقط.
وأكدت أن بعض الأدوية فقدت من الصيدليات مع ارتفاع سعرها بشكلٍ لافت، فيما بات الصيادلة يُعالجون المرضى، عبر إعطائهم الأبر وجلسات رذاذ فقط.
نظام الأسد ينفي
ونفت وزارة الصحة ما تداولته وسائل إعلام عن وجود أعداد من الوفيات بفيروس كورونا.
وزعمت أنها تتابع بشكل يومي التقرير الوبائي الصادر من مديريات الصحة عبر شعب الأمراض السارية والمزمنة والذي يرصد الحالات المرضية المراجعة للمنشآت الصحية الذي يظهر من خلاله معدل انتشار وشدة الأمراض.
و أردفت بأنه من خلال الترصد والمتابعة لا يوجد ارتفاع بحالات كوفيد 19 والمنحنى الوبائي في استقرار والحالات المؤكدة هي حالات بسيطة تلقت علاجها بالمنزل ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة.