في تطور ينذر بأوضاع صعبة قبيل فصل الشتاء، تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ازديادًا ملحوظًا في ساعات قطع التيار الكهربائي، حيث وصلت مدة التقنين إلى 22 ساعة يومياً.
وعلى الرغم من الإعلان عن دخول مجموعات توليد الخدمة، إلا أن مدير عام شركة كهرباء دمشق، لؤي ملحم، أكد أن مدة قطع التيار تتراوح حاليًا بين 9 و10 ساعات، مع توفير ساعة واحدة فقط من التغذية.
وفسر ملحم زيادة ساعات التقنين بانخفاض حاد في كميات الكهرباء المتاحة، وهو مشكلة تمتد إلى جميع مناطق سيطرة نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويُظهر الواقع الحالي توجيه الشركة لتوفير التيار الكهربائي للمؤسسات الحكومية لمدة ثلاث ساعات يومياً، بينما كانت تحصل في الفترة السابقة على تغذية كهربائية كاملة.
من جهتهم، عبر سكان مدينة حلب عن استيائهم لارتفاع ساعات التقنين، خاصة بعد توقعهم بتحسن الوضع مع اقتراب موسم الشتاء، وإعلان بدء العمل بمجموعتي توليد في المحطة الحرارية.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة: يجب تهيئة الظروف المناسبة في الشمال السوري
ويرجع عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، جفال الجفال، زيادة التقنين إلى أعمال الصيانة في محطات التوليد، مشيرًا إلى استمرار هذه الأوضاع المتراجعة لفترة تقدر بين 10 و15 يومًا.