دفعت الأوضاع المعيشية الصعبة أعداداً كبيرة من الأطباء لتقديم استقالتهم من العمل في مشافي العاصمة السورية دمشق.
وقالت رئيسة اللجنة النقابية في مشفى الأطفال بالعاصمة السورية فيروز محمد خلال المؤتمر السنوي لنقابة عمال الصحة في دمشق: إن هناك استقالات بأعداد كبيرة جداً في مشفى الأطفال، وخاصة من جهاز التمريض والفنيين، دون تعويض هذه الكوادر، إضافة إلى انتشار ظاهرة الخروج بحكم المستقيل من الخدمة.
دخول أول دفعة من لقاحات الكوليرا عبر معبر باب الهوى
وأضافت محمد: إن الاستقالات بدأت تشكل “حالة خطرة جداً ستنعكس بكل تأكيد على قدرة المشفى على القيام بالأعباء الملقاة على عاتقه لأنه من المشافي التخصصية”، وفق صحيفة “الوطن” الموالية.
وطالبت محمد، بدراسة الواقع الحالي وإيجاد الحلول العاجلة للحفاظ على الكوادر الطبية وجاهزية العمل في المؤسسات الصحية، من خلال تحسين الوضع المعيشي ومنح التعويضات المناسبة والمساواة في توزيع المكافآت بين جميع الأقسام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جهته، دعا رئيس نقابة عمال الصحة في دمشق سامي حامد، إلى حل مشكلة التأخير “غير المبرر” في تسليم تقارير الأشعة للصور التي يتم إجراؤها في مستشفى المجتهد، بعد تجاوز فترة انتظار المرضى 25 يوماً، مشيراً إلى أن بعض المرضى يستعينون بالمشافي الخاصة لكتابة التقرير الطبي.