في خطوة مفاجئة، قدم 11 عضوًا من مؤسسي حزب المستقبل استقالاتهم، معبرين عن استيائهم الشديد من ما وصفوه بـ”الحملة العنصرية ضد اللاجئين”.
ويترأس الحزب السياسي السيد أحمد داود أوغلو، وكان من بين المستقيلين السيد بيرم زيلان، الكبير من المستشارين في الحزب.
حكومة الإنقاذ تلزم المواطنين بالحصول على رخصة بناء
وجاءت هذه الاستقالات كدليل واضح للرفض الشامل للممارسات التي تستهدف اللاجئين وتتسبب في انتهاك كرامتهم الإنسانية.
وأكد زيلان في تصريحاته أنهم سيقفون في وجه أولئك الذين يدوسون على كرامة الإنسان ويهينون اللاجئين الذين يلجؤون إلى البلاد بحثًا عن حياة أفضل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأضاف زيلان قائلاً: “لن نكون إلى جانب أولئك الذين يتعهدون بتحميل اللاجئين في الشاحنات وترحيلهم بطريقة تشبه ممارسات النازيين. سنواجه العنف والإرهاب والدم والكراهية بكل قوتنا”.
وتأتي هذه الاستقالات في ظل تصاعد الجدل حول سياسة الهجرة واستقبال اللاجئين في البلاد.
وقد تكون الاستقالات ذات تأثير كبير على توجهات حزب المستقبل وقدرته على تحقيق أهدافه السياسية. فقد كان الأعضاء من القادة والمؤسسين البارزين في الحزب، وبالتالي فإن فقدانهم سيشكل ضربة قوية لقوة وتماسك الحزب.
على الرغم من أن حزب المستقبل لم يصدر أي تصريح رسمي بشأن هذه الاستقالات، إلا أنه من المتوقع أن تفتح هذه الأحداث بابًا للنقاش والتفكير داخل الحزب حول سياسته تجاه اللاجئين وتعزيز حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.