تستمر الاحتجاجات في المدن الإيرانية لليوم العاشر على التوالي، منذ بدء المظاهرات المنددة بمقتل فتاة بعد اعتقالها من “شرطة الأخلاق”.
وتصاعد عدد القتلى على إثر حملة القمع التي تركزت في مدن عدة أبرزها في طهران، وسط حالة غليان ومواجهات مع قوات الأمن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما نظّمت تظاهرات جديدة في طهران وغيرها من المدن، وأطلق محتجون في طهران شعارات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي، وهتفوا: “الموت للديكتاتور”.
وقالت المصادر إن طلاباً في جامعات طهران والزهراء والشريف نفذوا إضرابا، ورفضوا حضور الصفوف، ودعوا أساتذتهم للانضمام إليهم.
وبحسب ما أعلنته منظمة حقوقية غير حكومية، الثلاثاء، فإن حصيلة القتلى وصلت إلى أكثر من 76 شخصا، في أعقاب وفاة مهسا أميني.
وانتقد الاتحاد الأوروبي إيران، وقال إن “الاستخدام غير المتكافئ للقوة في حق المتظاهرين مرفوض وغير مبرر”، على ما جاء في بيان لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل.
وفي وقت سابق حيّا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، المتظاهرين، وأكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التضامن مع نساء إيران اللواتي يتظاهرن من أجل ضمان حقوقهن الأساسية.