استمرار القصف يضع سكان الشمال السوري بين الموت والنزوح

تستمر قوات الأسد والمليشيات الموالية لها بقصف مناطق شمال غربي سوريا إضافة إلى غارات يشنها الطيران الروسي.

ويستهدف القصف أطراف مدينة إدلب والأحياء السكنية في القرى والبلدات التابعة لها مخلفاً قتلى وجرحى بشكل يومي إضافة إلى إجبار العديد من المدنيين على النزوح خارج قراهم باتجاه الحدود التي غالباً ما تكون أكثر أمناً.

اقرأ أيضاً:  منظمة منسقو استجابة سوريا تدعو المنظمات لضمان تدفئة مليوني مدني

وأكد الدفاع المدني السوري إصابة ستة مدنيين بينهم طفل وامرأتان بجروح وكسور ورضوض، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام، استهدف مدينتي أريحا وسرمين في ريف إدلب.

وأضاف أن فرقه أسعفت اليوم، الأربعاء المصابين في مدينة سرمين، وتفقدت الأماكن التي طالها القصف، وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وفي سرمين طال قصف مدفعي أحياء المدينة وشوارع رئيسة فيها، وسط رمايات متكررة على بلدة النيرب القريبة، ما خلق حالة خوف وهلع بين المدنيين الذين بدؤوا بالنزوح بأعداد كبيرة.
ض
يأتي ذلك بعد أن شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط قرية القنيطرة غربي إدلب، تزامنًا مع تحليق لطائرة استطلاع روسية.

ويواصل الطيران الروسي تنفيذ غارات جوية على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا لليوم الخامس على التوالي، ووصل عددها إلى 19 غارة في أقل من عشر ساعات يوم أمس الثلاثاء.

وحتى الآن أدت حملة التصعيد إلى نزوح حوالي 68 ألف شخص بعد استهداف أكثر من 1400 موقع في جميع أنحاء إدلب وغربي حلب.

إدلباستهداف المدنيينالاحتلال الروسيالطيران الروسيالنزوحالنظام السوريريف حلبسوريا