أثار منع القوات التركية للإعلاميين والصحفيين تغطية المجزرة التي وقعت في مدينة عفرين شمال حلب أمس السبت سخطًا واستياء واسعًا من قبل الإعلاميين والنشطاء.
وقال ناشطون: “إن الشرطة والقوات التركية منعت الناشطين والإعلاميين يوم أمس السبت من تغطية المجزرة التي ارتكبتها ميلشيا قسد في مدينة عفرين.”
وبحسب الناشطين لم توضح القوات التركية أسباب منع الناشطين من تغطية المجزرة، حيث منعتهم من تصوير أو توثيق أحداث المجزرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتساءل ناشطون عن أسباب منع تصوير وتوثيق المجزرة التي تفضح ممارسات ميلشيا قسد الإرهابية، والضرب بأمن المنطقة.
وتداول ناشطون هاشتاغ تحت عنوان #منع_توثيق_مجزرة_عفرين، منددين بمنعهم من توثيق المجزرة التي راح ضحيتها 19 مدنيًا.
وقال الناشط الإعلامي (عبد القادر اليوسف) في منشور على صفحته في الفيس بوك: “لم أفهم حتى الآن سياسة تركيا بالتعامل مع وسائل الإعلام في سورية، تارةً يلومون لعدم تغطية النجاحات في المنطقة، وتارة يمنعون أي إعلامي من حمل الكاميرا”.
وأضاف: ” البارحة منعوا جميع وسائل الإعلام من تغطية مجزرة عفرين، دون تبيين الأسباب!”
وقال الناشط (أنور أبو الوليد): “من المستفيد من منع الإعلاميين الثوريين من تغطية مجزرة عفرين اليوم؟! من الذي يرغب بأن يخفي معالم جريمة قسد الوحشية؟!
اقرأ أيضاً: في حماة مقتل عنصر من قوات الأسد على يد والده
ماهو المبرر لمنع توثيق مجزرة كبرى استهدفت منشأة طبية مدنية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى؟!
أي تبرير يجعل عناصر أمن تقف حائلاً أمام عشرات الوكالات والقنوات الإعلامية المناصرة للثورة والتي تسعى لفضح جرائم قسد ضد أهلنا؟! ”
الجدير بالذكر أن مدينة عفرين تعرضت يوم أمس السبت لقصف من ميلشيا قسد أدى إلى وقوع 19 شهيدًا مدنيًا، وأكثر من 40 جريحًا، بينهم جرحى من الكوادر الطبية.