نقلت وكالة الأناضول التركية اعترافات جديدة لمنفذة تفجير إسطنبول أحلام البشير حول الخطط والجهات التي نفذت الهجوم الإرهابي.
وبحسب مصادر أمنية تركية فإن البشير اعترفت أنها على ارتباط بمسؤول كبير في وحدة الاستخبارات ضِمن تنظيم PKK/ YPG في منطقة منبج بريف حلب، يُعرف باسمه الحركي حاجي.
وأضافت أنها تلقت الأوامر من حاجي لتنفيذ هجوم ضد تركيا، مضيفة أنها دخلت إلى الأراضي التركية عَبْر مدينة عفرين وإدلب بعد أن مكثت في مدينة منبج لمدة شهرين.
واستمر استجواب أحلام 5 ساعات وانتهى استجواب المدعي العام للمشتبه بها أحلام البشير حوالي الساعة 4:30 مساء وانتهت التحقيقات مع جميع المشتبه بهم حوالي الساعة 5 مساء. ويقوم الادعاء بتقييم اعتقال المشتبه بهم.
وقالت أحلام البشير: إنها مسلمة تبلغ من العمر 20 عاما من أصل عربي (6 أشقاء وتوفي 3 منهم في الحرب في سوريا) وأنها عضو في وحدات حماية الشعب والمنظمة طلبت منه الذهاب إلى تركيا لكنهم لم يخبروها لماذا و هددوها مع عائلتها.
ذكرت البشير أنها جاءت إلى تركيا مع بلال وذهبت إلى تقسيم ثلاث مرات قبل الحادث وأنها كانت في تقسيم للمرة الرابعة عندما وقع الانفجار وذهبت إلى تقسيم مع بلال يوم الحادث ولم تكن تعلم بوجود قنبلة في الحقيبة.
وقالت أحلام جلست وبينما كنت أنتظر هناك تلقيت مكالمة هاتفية من شخص يدعى حاجي وقال: اتركي الحقيبة وتركتها وكان الجزء الداخلي من الحقيبة المحمولة شيئا ناعما مع رقائق في الأعلى أو شيء من هذا القبيل واعتقدت أنه كان دواء.
وشهدت مدينة إسطنبول مساء يوم أمس الأحد تفجيراً في ساحة تقسيم أكثر المناطق ازدحاماً في المدينة، أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.