أفادت وزارة الخارجية الأردنية أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي بحث مساء أمس الثلاثاء، مع مسؤولين أممين مبادرة لدعم التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وكذلك ناقشوا الأوضاع الإنسانية في البلاد بعد كارثة الزلزال المدمر التي وقعت في شباط الماضي.
وعقد أيمن الصفدي لقاءين منفصلين في العاصمة عمان، مع المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأكد الصفدي لبيدرسون التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية المستهدفة لحل الأزمة السورية، وإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيلها.
وأشار الوزير الأردني إلى استمرار التنسيق مع الدول العربية حول موعد إطلاق المبادرة وآليات عملها.
وأكد الصفدي أن الدول العربية هي الأولى بتصدر طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها.