أجرت المملكة الأردنية الهاشمية مباحثات اقتصادية مع نظام الأسد ضمن خطتها للتطبيع معه في جميع المجالات.
وبحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد عمرو سالم، مع وفد من غرفة تجارة الأردن سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
وناقش الجانبان يوم أمس الثلاثاء في اجتماع داخل وزارة التجارة الداخلية في دمشق احتياجات سوقي البلدين لإنشاء شركات سورية أردنية وتوفير مختلف السلع والخدمات والعمل على إقامة معارض على الأرض الأردنية لعرض السلع والمنتجات السورية.
فاكهة يتناولها السوريون في الشتاء قد تسبب الموت
وشدد عمرو سالم على ضرورة تذليل كل الصعوبات والعقبات التي تعيق سبل التعاون بين البلدين وتقديم التسهيلات التي تطور العمل المشترك وترتقي به لمراحل متقدمة.
وأكد نائل الكباريتي رئيس الوفد الأردني حرص القطاع التجاري والاقتصادي الأردني على إقامة علاقات استراتيجية وبناء شراكات حقيقية مع نظام الأسد بما يحقق المصالح المشتركة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وانطلقت، أمس الثلاثاء في دمشق، فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات الذي تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية بدمشق.
الجدير بالذكر أن الأردن تعد أولى الدول العربية التي بادرت للتطبيع مع نظام الأسد وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية معه رغم تحذير أمريكا والدول الأوربية من ذلك بسبب الجرائم التي ارتكبها.