أكد الأردن أن نظام الأسد وقُوًى إقليمية مسؤولة عن محاولات تهريب المخدرات التي يتعرض لها بشكل متكرر.
ونقلت شبكة سي إن إن عن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين قوله: إن قوات بلاده خاضت مؤخراً عدة مواجهات على الحدود الشمالية مع سورية مع مهربي المخدرات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار مبيضين إلى أن هذه الخروقات الأمنية سببها الفوضى الموجودة في سورية، وانفلات سلطة “نظام الأسد” الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حرباً إقليمية وتُصدِّر المخدرات للأردن وتريد أن تُصدّرها لدول الخليج ودول عربية أخرى.
وأكد أن الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات، وهذه إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه الميليشيات المدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف أمن واستقرار المملكة.
وختم بأن الآونة الأخيرة شهدت محاولات تسلل المهربين كجماعات تخوض اشتباكات مع قوات حرس الحدود الأردني، ما يؤدي إلى وقوع خسائر كما أن بلاده مُصِرّة على خوض هذه الحرب ضد المخدرات، واجتثاث هذه الحرب ومقاومتها؛ لأنها حرب عابرة، وتستهدف بِنْية وقوى المجتمع الأردني”، مضيفاً: لا هَوادَةَ في مواجهتها.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعلن عن جدولة جديدة لحجز جواز السفر
استهداف الأمن الوطني الأردني
وبحسب قناة المملكة فقد صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بمعلومات عن مقتل وإصابة مهربين خلال اشتباكات مستمرة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية منذ فجر الاثنين.
وأضاف المصدر أن تحقيقات الجيش الأردني كشفت عن وجود مخططات لاستهداف الأمن الوطني الأردني.
وكشف المصدر بالصور عن هويات 8 مهربين الـ 9 الذين تم القبض عليهم، كما بين المصدر بالصور مضبوطات الأسلحة والمخدرات.
وبين المصدر أن كميات المواد المخدرة بعد حصرها بلغت (4926000) حبة كبتاغون، و(12858) كف حشيش، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وشدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.