كشف المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، أن المفوضية تعمل مع نظام الأسد على إزالة العوائق الجدّية التي تمنع اللاجئين في لبنان من العودة إلى بلادهم.
وأضاف أن معظم اللاجئين يريدون العودة، ولكن يجب التغلب على العديد من العقبات أمام عودتهم، التي تتمثل في التجهيزات والمنازل المدمّرة، والوضع الاقتصادي الصعب جداً.
تركيا ترفض العرض الروسي وتصر على تحرير المناطق
وتابع أن استضافة مئات ألوف السوريين وغيرهم من اللاجئين، هو مسؤولية ضاغطة جداً على لبنان، معرباً عن تقديره الكامل للتحديات الهائلة التي يعانيها لبنان في هذا الوقت.
وشكل هذا التصريح صدمة لمن يعتقد أن الأمم المتحدة تعمل لصالح السوريين إذ من غير المعقول أن تعمل مع نظام الأسد وهو يعد أكبر العوائق التي تقف أمام عودة اللاجئين الذين هجروا بسبب إجرامه.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
الجدير بالذكر أن لبنان بدأ مؤخراً بإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة الأسد متجاهلاً كل المخاطر الأمنية التي قد تلحق بالعائدين وسط صمت مطبق من الأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان.