أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 397 مليون دولار، لتلبية احتياجات السوريين المتضررين لفترة 3 أشهر وجاء ذلك في حديث لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأشار إلى فتح المعبرين إلى شمال سوريا أمام تدفق المساعدات، وسيرون تطورات الأوضاع.
وبين أن الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار أمريكي في أعقاب الزلزال لكن الاحتياجات هائلة.
مجلس الأمن يعجز عن فتح معابر لإيصال المساعدات للسوريين
ويوم أمس دخلت قافلة مساعدات جديدة إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى.
وقالت إدارة المعبر: إن قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية القادمة من الأمم المتحدة، إضافة لعدة شاحنات مقدمة من الجمعيات الخيرية دخلت إلى المناطق المحررة عبر باب الهوى، تحوي مواد إغاثية مخصصة لمتضرري الزلزال.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تقاعست بشكل واضح عن دعم السوريين ولم توفر المعدات اللازمة لإخراج العالقين تحت الأنقاض رغم أن الدفاع المدني أرسل طلباً رسمياً بذلك.
وأطلق مدنيون في شمال غرب سورية حملة ضد الأمم المتحدة بسبب عدم دعم السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد حيث رفعوا شعارها بشكل مقلوب مؤكدين أنها لا تملك ذرة من الإنسانية.