أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن سورية تشهد تصعيداً متواصلاً بعمليات القتل، ولا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.
وحذّر رئيس اللجنة باولو بينيرو المجتمع الدولي من الاعتقاد بأن الحرب في سورية على وشك الانتهاء، مشيراً إلى أن الواقع السوري يُثبت عدم صحة هذا الاعتقاد.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، مشيراً إلى أن هذا ليس الوقت المناسب ليظن أحد أن سورية آمنة وأنه يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم، لا بل نشهد تصاعداً في القتال والعنف.
جورج قرداحي: بشار الأسد انتصر بحرب كونية وحزب الله والحوثي مقاومون
وأوضح أنه بينما نتحدث الآن، لا يزال ملايين المدنيين مضطرين لمواجهة الحرب والإرهاب والحزن. والعديد من النازحين وجدوا ممتلكاتهم مدمرة أو استولت عليها الحكومة أو الجماعات المسلحة أو الجماعات الإرهابية ولم يتبق لهم سوى القليل للعودة إليه وآفاق ضئيلة لكسب معيشتهم.
وتحدثت اللجنة عن الحصار الذي فرضه نظام الأسد وحليفه الروسي على درعا البلد، مشيرة إلى أنه الحصار الأول منذ عام 2018 في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأعربت اللجنة عن قلقها حول مصير آلاف المفقودين والمعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، مطالبة النظام بالسماح للمعتقلين بالاتصال بأسرهم وتلقي زيارات من مراقبين مستقلين، والإفراج عن المعتقلين المرضى والمسنين.
وصدرت العديد من التقارير من قبل منظمات حقوقية تؤكد أن سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين، منها تقرير منظمة العفو الدولية بعنوان أنت ذاهب للموت، وتقرير هيومن رايتس ووتش بعنوان حياة أشبه بالموت.