الأمم المتحدة يجب محاسبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية بسورية ونظام الأسد غير متعاون

جددت منظمة الأمم المتحدة دعوتها بمحاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مطالبة نظام الأسد بالكف عن العبث والتعاون بملف الكيماوي.

جاء ذلك بالتقرير الشهري 98 لمدير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية مساء أمس الأربعاء حول برامج نظام الأسد الكيميائي أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش :”من غير المقبول إفلات مستخدمي السلاح الكيميائي من العقاب واستخدامه مرفوض من قبل أي طرف”.

وكشف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن” ادعاء نظام الأسد انتهاء برامج صناعة الأسلحة الكيمائية غير صحيح” مشيرًا إلى وجود ثغرات وعدم توافق بالمعلومات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكشف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن” ادعاء نظام الأسد انتهاء برامج صناعة الأسلحة الكيمائية غير صحيح” مشيرًا إلى وجود ثغرات وعدم توافق بالمعلومات.

وقال مندوب واشنطن في الأمم المتحدة (ريتشارد ميلز): إن بلاده تشعر بالأسف لعدم إيفاء نظام الأسد بالتزامته بوقف الأنشطة الكيميائية ، والاستمرار بتجاهل دعوات المجتمع الدولي بوقف استخدام السلاح الكيميائي.

نظام الأسد يدعي التعاون:

وفي تكرار لأسطوانة الادعاءات الكاذبة من نظام الأسد حول السلاح الكيميائي قال مندوب النظام في UN (بسام صباغ) :” سورية تدين استخدام السلاح الكيميائي من قبل أي طرف وتحت أي ظرف”.
وادعى أن هناك تشويه لتعاون حكومة الأسد مع المنظمة المختصة بحظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

هيومن رايتس: نظام الأسد وروسيا قتلا 12 مدنيًا في أريحا

وأضاف: ” معلومات الإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة كاملة ودقيقة، وسورية مستعدة للعمل بشكل شفّاف وموضوعي مع فريق تقييم الإعلان” حسب زعمه.

وأُدين نظام الأسد بقصف عشرات المدن والبلدات بالقذائف والبراميل التي تحوي غاز السارين وعاز الكلور، أبرزها الغوطة الشرقية وخان شيخون، حيث قتل مئات الضحايا من المدنيين.

 

الأمم المتحدةالغوطةحظر السلاح الكيميائيخان شيخونسورياكيماوي بشار الأسدمجازر الكيماويمحاسبة نظام الأسد