تعرضت الإدارة الذاتية التابعة لمليشيا قسد لانتقادات واسعة عقب إقرارها قانون أسمته بتنظيم وتشريع العمل الإعلامي في مناطق سيطرتها شمال شرق سورية.
حيث انتقد صحفيون ونشطاء القانون الذي أصدرته الإدارة التابعة لقسد، والذي يأتي ضمن تضييق واضح على عمل الإعلام والنشطاء في منطقة سيطرتها.
وعدَّ الكثير من الصحفيين أن القانون يقيد حرية الإعلام، ويضيق مجال الحصول على المعلومات، ويزيد من الرقابة على عمل الإعلام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونقلت مصادر إعلامية عن (عامر مراد) رئيس مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية أن مسودة القرار الذي أصدرته الإدارة بخصوص العمل الإعلامي تضمنت آراء معظم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في منطقة سيطرة ميلشيا قسد.
حيث يمنع القانون في أحد بنوده الإعلامي من النشر على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كل مايوصف بخطاب الكراهية أو التحريض، أو مايخالف أحكام القانون، ويمنع التعرض للشخصيات العامة والشخصيات المسؤولة في الإدارة الذاتية.
اقرأ أيضاً: مقتل وجرح جنود روس في اشتباكات مع ميلشيات إيرانية في حلب
ويجبر القانون أيضًا بتحويل الإعلامي إلى القضاء وإجلاسه في جلسة سرية، والمطالبة بالإفشاء عن مصدر معلوماته، وإنزال عقوبات مسلكية ومالية تترتب على المخالفات، ومنها إيقافه عن العمل لمدة بين شهر وأربعة أشهر، ودفع غرامة مالية بين 100 دولار و 500 دولار.
يذكر أن ميلشيا قسد تضيق على عمل الإعلاميين والصحفيين في مناطق سيطرتها، وتحاول في هذا القانون للحد من حرية النشطاء والإعلاميين، وذلك في ظل ممارسات الميلشيا بحق المنطقة وأهاليها.