الإضراب العام.. سلاح المعلمين في وجه سياسات تنظيم قسد

 

بدء المعلمون في مناطق سيطرة تنظيم قسد إضرابًا عامًّا اليوم الأحد في الشق الشرقي لمدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة ميلشيا قسد.

وبحسب ما ذكرت شبكة (عين الفرات) ،ففقد طالب المعلمون المحتجون على سياسات قسد في المنطقة بإلغاء قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته قسد على الشباب من مواليد 1990 حتى 2001 .

كما طالبوا بدعم القطاع التعليمي ورواتب الموظفين و المعلمين والإداريين التي تقل عن 50 دولارًا أمريكيًا.

وأشارت الشبكة إلى أن المعلمين أعلنوا استمرار الإضراب العام حتى تستجيب قوات سورية الديموقراطية (قسد) لمطالبهم.

اقرأ أيضاً:  قيادي تركي يدعو بلاده للتحرك في سورية ضد خطر يهدد أمنها القومي

وكانت شبكات محلية بثت تسجيلات مصورة لتجمهر عشرات المعلمين قبل أيام أمام مدارسهم رافعين لافتات تطالب بوقف تجنيد المعلمين والشبان، والحصول على رواتبهم بالدولار لتحسين وضعهم المعيشي.

وتعيين معلمين جدد في الكوادر التدريسية لتغطية النقص الحاصل في الدوامين الصباحي والمسائي، وأن تفعَّل بطاقة للانضمام لنقابة المعلمين، وتطبيق قانون العاملين في الدولة لينالوا حمايتهم من التجنيد الإجباري.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا 

الاحتجاجات تزامنت مع توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال عناصر تنظيم قسد لأكثر من 60 معلمًا والتضيق على 550 آخرين بحجة التجنيد الإجباري، مما يهدد العملية التعليمية.

ويرى مراقبون أن قسد تسعى لتجنيد أكبر عدد من السكان المحليين في صفوفها لزجهم في أي حرب محتملة مع القوات التركية غير آبهة بأرواحهم أو مستقبل الطلاب في سعيها لتحصين مقراتها العسكرية فقط.

أخبار سورياإحتجاجات في دير الزورإضراب عام بدير الزورالتجنيد الإجباريتنظيم قسدرواتب المعلمينقطاع التعليمقوات سورية الديموقراطيةمدارس دير الزور