الائتلاف الوطني: المجتمع الدولي عمق جراح السوريين في ذكرى كيماوي الغوطة

قال الائتلاف الوطني السوري: يصادف اليوم ذكرى أقسى مجازر نظام الأسد في سورية، التي ارتكبها بالسلاح الكيماوي (غاز السارين) ضد المدنيين في غوطة دمشق في 21 آب سنة 2013، وقتل أكثر من 1400 إنسان خنقاً.

 

وأضاف الائتلاف في بيان له، أن غياب الرادع الدولي والمحاسبة عن هذه المجزرة الوحشية، وإقرار سحب سلاح الجريمة خلال قرار مجلس الأمن 2118 بدلاً من عقاب المجرم، فتح الباب أمام النظام الإرهابي لاستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وعشرات الأسلحة التدميرية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأكد أن المجتمع الدولي عمق جراح السوريين بعد خذلانهم في محاسبة نظام الأسد الذي خرق القرار 2118 واستخدم السلاح الكيماوي عشرات المرات.

 

وأشار أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة أكدت مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية، كما أسندت اللجنة مسؤولية النظام عن 32 جريمة حرب نفذها بالأسلحة الكيماوية.

ولفت إلى أن النظام خط لنفسه منهج الإرهاب والقتل والدمار في مواجهة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة، منذ بداية الثورة وحتى اليوم، وهو غير مؤمن ولا مؤهل لأي حل سياسي.

 

وحمل الائتلاف الوطني المجتمع الدولي مسؤولية استمرار المأساة في سورية المتمثلة في استمرار القتل والاعتقال والتهجير من قبل نظام الأسد وداعميه بسبب عدم السعي الجاد لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.

 

يذكر أن نظام الأسد قصف مدن وبلدات في غوطتي دمشق بصواريخ محملة بغاز السارين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 مدني جلهم من النساء والأطفال.

الغوطة الشرقيةدمشقذكرى مجزرة الكيماويسورياكيماويمجزرة الغوطةمجزرة الكيماوينظام الأسد