اعتمد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم التدخل العسكري الروسي في سورية أنه يوم الإبادة الجماعية للشعب السوري.
وأصدر الائتلاف الوطني أمس الجمعة بيانا يعتمد فيه تاريخ بدء العدوان الروسي على سورية، المصادف لـ 30 أيلول من كل عام، هو يوم “الإبادة الجماعية” للشعب السوري.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وقال الائتلاف في بيانه: إن الاعتماد جاء خلال الاجتماع الدوري للهيئة السياسية، حيث أكد أعضاء الهيئة السياسية على أن اليوم الذي بدأت به روسيا بعدوانها المباشر على سورية، هو يوم تاريخي، ويجب توثيقه لدى الأمم المتحدة على اعتباره البداية المأساوية وعمليات الإبادة الجماعية الروسية بحق الشعب السوري.
وطالب الائتلاف بتفعيل ملف المساءلة والمحاسبة في سورية، والعمل مع اللجان والمنظمات الدولية لإدانة نظام الأسد وروسيا وإيران بارتكاب مجازر جماعية في سورية، ومحاسبتهم على ذلك.
الائتلاف الوطني في زيارة إلى جامعة الدول العربية في القاهرة
ويأتي هذا الإعلان من قبل الائتلاف الوطني السوري تزامنا مع العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وإدانة معظم دول العالم للجرائم الروسية.
يذكر أن روسيا تدخلت عسكريا في سورية منذ العام 2015، وارتكبت مئات المجازر بحق السوريين ودمرت منازلهم وهجرت الملايين ونهبت أرزاقهم.