علّق الائتلاف الوطني السوري على قرار الإنتربول الدولي الأخير حول إعادة افتتاح مكتبه لدى نظام الأسد في العاصمة دمشق.
وأعلن الائتلاف تشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة التي قام بها الإنتربول بإعادة فتح مكتب لدى نظام الأسد، وذلك بقرار من رئيس الائتلاف، وفق ماذكره الموقع الرسمي للائتلاف.
وذكر الائتلاف أن القرار يتضمن تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب القرار فإن اللجنة تتكون من عضوي الهيئة السياسية في الائتلاف (نذير حكيم، وعبد الباسط عبد اللطيف) ، ووزير الداخلية في الحكومة المؤقتة (محي الدين الهرموش ) ، والعقيد المنشق (محمد مفيد عنداني) الذي كان يشغل منصب رئيس مكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام.
الإنتربول يبرر ويطمئن السوريين:
وأعلن الإنتربول الدولي أنه لا يمكن لنظام الأسد إصدار أوامر توقيف دولية عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) .
أنس العبدة يلتقي عدة وفود دولية ويحذر من التطبيع مع نظام الأسد
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) عبر بيانٍ لها تداولته وسائل الإعلام: “يمكن للدول الأعضاء بمن فيهم سورية، أن يطلبوا من الأمانة العامة إصدار نشرة حمراء، ولا يمكن لدمشق إصدار أوامر توقيف دولية عبر الإنتربول”.
وفسّر “الإنتربول الدولي” في بيانه سبب عودة نظام الأسد له، قائلاً:” إن (الأزمة السورية) تشّكل قلقًا دوليًا، سيما في ما يتعلق بالحكومة السورية” حسب تعبيره.