أعلنت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري ما تم نقاشه في دورة اجتماعاتها الـــ 64 في إسطنبول يومي 17 و18 تشرين الأول الجاري.
وذكر الائتلاف عبر الموقع الرسمي أن الجلسة بدأت بكلمة افتتاحية لرئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط بعد أن وضع بين يدي الحاضرين نسخة من تقارير العمل الخاصة بالشهرين المنصرمين، بما فيها تقارير الرئاسة والنواب والأمانة العامة.
تصعيد عسكري وقصف عنيف لقوات الأسد غربي حلب
هذا وقد بحثت الهيئة العامة للائتلاف الوطني الوضع الميداني في منطقة ريف حلب، رافضة استمرار القتال ومطالبةً بوقف عدوان هيئة تحرير الشام الإرهابية على المناطق المحررة، وموضحة الانعكاسات السلبية الكبيرة التي ستلحق بالثورة السورية في حال استمرار القتال الفصائلي أو سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة.
رفض دخول الهيئة
وأكدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري رفضها تواجد هيئة تحرير الشام في منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، وتدعم حراك أهلنا في المناطق المحررة في التعبير عن حريتهم في هذا الخصوص.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
كما تحدث رئيس الائتلاف الوطني أمام الهيئة العامة عن النشاطات السياسية الأخيرة، بما في ذلك جولة وفد الائتلاف إلى مدينتي نيويورك وواشنطن وسلسلة اللقاءات التي عقدها لمناقشة تطورات الملف السوري على الصعيد الدولي، وأطلع المجتمعين على الوضع العام في المناطق المحررة بعد الزيارة التي أجراها عقب عودته من الولايات المتحدة.
وأشار الرئيس إلى أن وفد الائتلاف لاقى تفاعلاً إيجابياً دولياً وعربياً من خلال اللقاءات، حيث أكدت الدول الفاعلة تمسكها بالقرار الدولي 2254، وضرورة عدم التطبيع مع نظام الأسد.
ثم عرض نواب الرئيس، والأمين العام إحاطاتهم التي قدّموا فيها تقارير الأعمال خلال فترة الشهرين الماضيين.
واطلعت الهيئة العامة على تقارير الحكومة السورية المؤقتة وهيئة التفاوض السورية واللجنة الدستورية ووحدة تنسيق الدعم، إضافة إلى تقارير الدوائر والمكاتب والممثليات.
مظاهرات رافضة لدخول تحرير الشام
وفي سياق متصل تم رصد عدد من المظاهرات في مناطق ريف حلب كاعزاز وعفرين ترفض دخول هيئة تحرير الشام إلى هذه المناطق.
كما أعلن مدنيون عن إضراب عام في أعزاز احتجاجا على أنباء إدخال هيئة تحرير الشام لرتل عسكري إلى مناطق ريف حلب الشمالي.
وخلال الأيام السابقة اندلعت اشتباكات عنيفة بين تحرير الشام والفيلق الثالث في الجيش الوطني انتهت بتدخل الجيش التركي وعقد اتفاق بين الطرفين.