الاتحاد الأوروبي يبرر زيارة وفد له لمناطق سيطرة نظام الأسد

برر القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، دان ستوينيسكو، زيارته الأخيرة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيراً أنها لتمويل المشاريع الإنسانية.

وقال ستوينيسكو: من الأهمية أن يعرف السوريون أن الاتحاد الأوروبي بخلافاته السياسية الجادة مع نظام الأسد، إلا أنه يمول مشاريع إنسانية في سورية.

اتصال هاتفي بين أردوغان وبشار الأسد برعاية روسية

وأضاف أن زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة نظام الأسد في حلب وحمص وحماة لها أهمية قصوى.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح على الأزمة السورية، وذلك يبرز خلال مشروعاته الممولة في جميع أنحاء البلاد، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول محطة مياه الخفسة في حلب، وهي جزء من أكبر نظام لتزويد مياه الشرب في سورية، وتوفر مياه الشرب لأكثر من 3.5 ملايين.

تطبيع مستمر مع نظام الأسد

ويوم أمس الثلاثاء أكد منسقو استجابة سورية أن هناك تطبيع مستمر يمارسه المجتمع الدولي مع نظام الأسد من خلال زيادة وتيرة الاجتماعات المكثفة مع مسؤولين دوليين مع قيادات من نظام الأسد تحت مسمى تطبيق مفاعيل القرار 2642 /2022.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال الفريق: “سجل آخر 24 ساعة اجتماع لعدد من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام السوري، إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك لمناقشة مشاريع التعافي المبكر والعمل على تفعيل عدد من مشاريع المياه والكهرباء، بغية استمرار النظام السوري في سيطرته على سورية”.

وأضاف الفريق أن المجتمع الدولي تناسى الأزمات الإنسانية في شمال غربي سورية، وتجاهل أكثر من 4.3 مليون مدني بينهم 1.5 نازح في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية وخاصةً مع تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المدنيين في المنطقة.

أول مسؤول أوروبي يزور سورية منذ 2011

ويوم الإثنين الماضي أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو زيارة لبعض المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية.

وجاءت الزيارة بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)،حيث نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية صوراً لدان ستوينسكو، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.

ولفت المكتب إلى أن هذه الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع.

الاتحاد الأوربيالتطبيع مع النظام السوريبشار الأسدحلبحمصسورياعقوبات الاتحاد الأوربي على سوريا