أصيب أكثر من 205 فلسطينيين إثر مواجهات اندلعت بينهم وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح مساء أمس الجمعة.
حيث عملت قوات الاحتلال على إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين والمصلين على الخروج منه، وأخلت قوات الاحتلال المصلى بالقوة، مما أوقع أكثر من 200 مصاب نقل معظمهم إلى المشافي لتلقي العلاج، إضافة إلى اعتقال قوات الاحتلال لعشرات الشبان.
واقتحم جنود الاحتلال أيضًا غرفة الاذان داخل المسجد الأقصى، منتهكين حرمة المسجد المقدس، وقاموا بقطع أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأذان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأغلق الاحتلال المصلى القبلي بالسلاسل الحديدة، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، كما اعتدت بالضرب على عدد من الصحفيين العاملين على تغطية هذه الأحداث.
وبحسب مصادر، فإن جنود الاحتلال حاصروا مايقارب 3 آلاف مصلٍ في المصلى القبلي، في محاولة لإخراجهم إلا أن الشبان أغلقوا الأبواب لمنع دخول جنود الاحتلال.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة ستة من جنود الاحتلال خلال المواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين استخدموا الحجارة للدفاع عن أنفسهم وعن المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر إعلامية صباح اليوم السبت أن الهدوء عاد إلى باحات المسجد الأقصى، وتراجع جنود الاحتلال إلى خارجه، بعد ليلة عصيبة استخدم فيها الاحتلال العنف، وأوقع مئات الإصابات، وانتهك قدسية المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً: السعودية تحسم الجدل حول زيارة دمشق للتطبيع مع الأسد
وبحسب مصادر، فإن الآلاف من الذين بقوا في المسجد الأقصى أدوا صلاة قيام الليل قبل السحور، وذلك بعد أن خرجت قوات الاحتلال من باحات المسجد.
وأدانت عدة دول عربية الاعتداء السافر من قبل قوات الاحتلال على المسجد الأقصى، وطالبوها بالانسحاب والتوقف عن الاستفزازات التي ترتكبها بحق الفلسطينيين ومقدسات المسلمين وشعائرهم الدينية.