أدت الاشتباكات العنيفة التي تشهدها السودان إلى مقتل 11 سورياً بعد تصاعد التوترات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر في الجالية السورية في السودان أن 11 شخصاً قضوا منذ بدء المعارك، وسط غياب أي تحرك رسمي لإجلاء نحو 30 ألف سوري يقيمون على الأراضي السودانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وتعرض عدد من السوريين الذين كانوا يعملون في الأعمال الصحية والكهرباء في سفارة النظام في الخرطوم إلى طعنات سكاكين من قِبل مجهولين أثناء خروجهم مع عائلاتهم من أماكن إقامتهم إلى أخرى آمنة.
وذكر موقع أثر برس الموالي لنظام الأسد أن عناصر الدعم السريع اعتدوا في وقت سابق على سفارة النظام في الخرطوم، ما أدى إلى حدوث أضرار فيها.
ولم يتحرك نظام الأسد لتأمين إجلاء السوريين من السودان إذ اكتفى بإصدار بيان زعم فيه أنه يتابع الأوضاع هناك.