الجامعة العربية: الجزائر لم تشترط حضور نظام الأسد للقمة

أكدت جامعة الدول العربية أن الجزائر لم تشترط أبداً عودة نظام الأسد إلى مقعد سورية في الجامعة ومشاركته في القمة التي تستضيفها.

جاء ذلك على لسان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في تصريحات صحفية، مشيراً أن الجزائر لم تشترط أبدا عودة نظام الأسد لشغل مقعد سورية في الجامعة وحضورها القمة العربية.

قسد تغلق المدارس والمعاهد التي تدرس مناهج نظام الأسد

وقال زكي: إن حضور نظام الأسد لم يكن شرطا جزائرياً لكنها كانت ترغب في أن تشهد القمة العربية القادمة عودة نظام الأسد إلى مقعد سورية لإعادة شكل من أشكال اللحمة العربية المفتقدة الآن.

وزعم المسؤول العربي أن الرغبة بعودة نظام الأسد إلى الجامعة ليست جزائرية، بل هناك عدة دول عربية ترغب بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.

وأشار إلى أن هناك عقبات لا تزال موجودة أمام خيار عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، وأن الأمين العام أحمد أبو الغيط خلال زيارته الأخيرة للجزائر تحدث طويلاً حول الموضوع، وخلص إلى أنه لم يحن الوقت لعودة النظام إلى مقعد سورية لعدم وجود التوافق بين الدول العربية.

وزعم زكي أن سورية هي عضو مؤسس في الجامعة والمقعد من حقها لكنها تغيبت لظروف معينة، وأن غيابها عن قمة الجزائر يختلف عن غيابها سابقا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وادعى المسؤول العربي أن قرار عدم مشاركة نظام الأسد في القمة العربية هو ليس قرارا من طرف الجامعة وإنما هو قرار اتخذه النظام السوري، الذي رأى التريث أفضل لمنح فرصة للعمل العربي المشترك حسب زعمه.

وكانت جامعة الدول العربية في نهاية العام 2011 قررت تجميد مقعد سورية في جامعة الدول العربية، بسبب انتهاكات نظام الأسد وارتكابه المجازر بحق السوريين.

وسعت عدة دول عربية على رأسها الجزائر والإمارات، إلى إعادة نظام الأسد إلى مقعد سورية في جامعة الدول العربية، إلا أن دول عربية أكدت رفضها عودة النظام بسبب استمرار الأسباب التي أدت إلى تجميد المقعد، ومن أبرز تلك الدول المملكة السعودية وقطر ومصر.

التطبيع مع النظام السوريالجامعة العربيةالجزائرالنظام السوريبشار الأسدحسام زكيسورياقمة الجزائر