أعلنت “الجبهة الشامية” في الجيش الوطني السوري توقيف المتورطين في اغتيال عنصر من الشرطة العسكرية في جرابلس، مؤكدة التزامها بقرارات القضاء.
وقد أمهلت العشائر الضحية الفصيل حتى صباح السبت لتسليم المتورطين، مهددة بالتصعيد. في وقت لاحق، حاصرت مجموعات عشائرية مسلحة معبر الحمران بعد ورود أنباء عن توجه المتورطين إليه.
أصدرت “الجبهة الشامية” بياناً يتعلق بحادثة اغتيال عنصر من الشرطة العسكرية يدعى “أبو حذيفة”، الذي قتل مساء الجمعة إثر خلاف شخصي مع عناصر من فصيل “أحرار الشام” في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وأوضحت الجبهة أنها قامت بتوقيف العناصر المتورطين، وأكدت التزامها بتطبيق القرارات القضائية بشأن هذه الحادثة المؤسفة.
اقرأ ايضاً: تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار
في رد فعل العشائر التي ينتمي إليها الضحية، تم منح “أحرار الشام” مهلة حتى صباح السبت لتسليم المتورطين، مهددين بالتصعيد إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. هذا التصعيد كان له تأثير كبير على الوضع في المنطقة، حيث حاصرت مجموعات عشائرية مسلحة معبر الحمران، وهو معبر رئيسي تحت سيطرة “أحرار الشام”، بعد ورود أنباء عن محاولة فرار المتورطين.
مع إعلان “الجبهة الشامية” عن توقيف المتورطين، خففت العشائر من حالة الاستنفار، في انتظار نتائج التحقيقات والقرارات التي ستصدر عن القضاء العسكري. تأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في جرابلس، حيث تشكل مثل هذه الحوادث تحدياً كبيراً للجهات الأمنية المحلية.