أكد سفير نظام الأسد لدى موسكو، بشار الجعفري، أن الرئيس السوري “بشار الأسد” لن يلتقي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ما لم تنسحب القوات التركية من الأراضي السورية.
وفي تصريحاته حول إمكانية عقد لقاء بين الأسد وأردوغان، قال الجعفري: “لا، حتى تلبية جميع طلباتنا، يجب على تركيا الالتزام بالانسحاب من الأراضي المحتلة ورسم خارطة طريق لذلك، بالإضافة إلى الكف عن دعم الجماعات الإرهابية”، وذلك وفقاً لوكالة “تاس”.
اقرأ أيضاً: مخاوف من خطط إسرائيلية للتوغل في الجنوب السوري
وأضاف الجعفري أن نظام الأسد يسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع تركيا، مشيراً إلى أن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد ويجب أن يكون مبنياً على نوايا حسنة من الطرفين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأكد أن المحاولات العديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين لم تؤت ثمارها حتى الآن.
كما لم يؤكد الجعفري المعلومات المتعلقة بحضور نظام الأسد قمة “بريكس” المقررة في نهاية تشرين الأول الجاري.
وركزت وسائل الإعلام التركية، الأحد، على هذا التصريح، مشيرة إلى أن روسيا طلبت الانضمام إلى المجموعة، بعدما تقدمت تركيا بطلب للانضمام إليها أيضاً، في تلميح ضمني إلى صحة التوقعات السابقة عن احتمال لقاء إردوغان والأسد على هامش القمة المقبلة في روسيا، التي تقود جهود تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد، الشهر الماضي، أنه ينتظر رد الأسد على الدعوة التي وجهها إليه للقائه من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين.