أعلن زعيم فصيل “هـ.ـيئة تحرير الشام” أبو محمد الـ.ـجولاني، الأحد، فشل جميع المساعي الرامية إلى إحلال الهدوء وبدء الحوار مع المتظاهرين في إدلب، حسب وصفه.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وفد من الحراك في إدلب، حيث أكد الـ.ـجولاني أن فترة الثلاثة أشهر الماضية كانت “كافية للتعامل بجدية مع المطالب الإصلاحية”، مشيراً إلى انتقال الـ.ـهيئة الآن إلى مراحل التنفيذ العملي.
اقرأ أيضاً: ضد الجولاني والأسد.. مظاهرات مستمرة في إدلب والسويداء
وأضاف الـ.ـجولاني أن “الطرف المقابل” لم يقدم مطالب جوهرية، موضحاً أن الحوار اقتصر على “تفصيلات هامشية وسبل الخروج من المشهد”.
واعتبر أن السيطرة على غالبية المحتجين مستحيلة بسبب “التباين الفكري والتنافر بين مكوناتهم”، حسب تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
في المقابل، أصدر “تجمع الحراك الثوري” في إدلب بياناً ندد فيه بالاعتقالات التي نفذتها “تـ.ـحرير الشام” بحق عدد من الناشطين والمتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات في إدلب و ريف حلب، محملاً الـ.ـجولاني وقبضته الأمنية ممثلة بجهاز الأمن العام المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وأكد البيان أن المتظاهرين لم يدعوا يوماً للـ.ـعنف أو حمل الـ.ـسلاح خلال المظاهرات، مشيراً إلى أن “لجنة الإصلاح” أبلغت “مبادرة الإصلاح العام” بموافقتها على الحوار.
وتشهد مدينة إدلب وريفها منذ أربعة أشهر مظاهرات يومية ضد سياسة هـ.ـيئة تحرير الشام في إدارة المنطقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً حيث يطالب المتظاهرين بإخراج المعتقلين وتنحية الـ.ـجولاني.