خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو”الإسلاموفوبيا”.اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بعنوان: “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” (الإسلاموفوبيا)
صوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.
حيث يدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين، كما يدعو إلى إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
وبعد أن أنهت الدول الأعضاء مناقشاتها بشأن القرار، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: إن فعالية اليوم تسلط الضوء على الوباء الخبيث -وهو الإسلاموفوبيا- الذي يمثل إنكارا وجهلاً كاملين للإسلام والمسلمين ومساهماتهم التي لا يمكن إنكارها.
وأضاف: “في جميع أنحاء العالم، نرى موجة متصاعدة من الكراهية والتعصب ضد المسلمين. يمكن أن يأتي ذلك بأشكال عديدة، منها: الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي. سياسات الهجرة غير المتكافئة. المراقبة والتنميط غير المبرر. القيود المفروضة على الحصول على المواطنة والتعليم والتوظيف والعدالة”.
وأكّد الأمين العام إلى أن هذه العوائق المؤسسية وغيرها تنتهك التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والكرامة.
معظم الدول الأوروبية رفضت التصويت لصالح القرار (امتنعت عن التصويت)، بمن في ذلك بريطانيا، فرنسا، إيطاليا ، أوكرانيا، اسبانيا، السويد، سويسرا، أيرلندا، كرواتيا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، النمسا، بلجيكا، فنلندا، بلغاريا، المجر، الدنمارك … بالإضافة لدول جنوب السودان والهند والأرجنتين وأندورا والبرازيل والبارغواي … وغيرهم
اعتبر مراقبون أن امتناع أوروبا عن التصويت هو تشجيع لكراهية الإسلام في الدول التي تدعي أنها الأكثر ديمقراطية وحداثة، وأن هذا الامتناع هو ترسيخ للكراهية وازدراء المسلمين ومعاملتهم بعنصرية وخطوة ضد التحضر وقبول الآخر والإنسانية